حـــوار مــع صـــديقــي المــلحد

حـــوار مــع صـــديقــي المــلحد

د/ مصطفي محمود


.العرائس التي تتحرك بزمبلك تتصور أن الإنسان الذي صنعها لابد هو الآخر يتحرك بزمبلك

شوقنا إلي العدل كان دليلنا علي وجود العادل كما أن ظمأنا دليل علي وجود الماء

ليس في سنة الله الإكراه: ( إن نشأ ننزل عليكم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين) 

القداء والقدر لا يصح أن يفهم علي أنه إكراه للناس علي غير طبائعهم وإنما علي غير العكس، الله يقضي علي كل إنسان من جنس نيته، ويشاء له من جنس مشيئته ويريد له من جنس إرادته ( من كان منكم يريد حرث الآخره نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها )

الإنسان يستطيع أن يزيد من حريته بالعلم، ابو حامد الغزالي: (الإنسان مخير فيما يعلم ومسير فيما لا يعلم ( أي أن كلما اتسع عمله اتسع مجال حريته

ترك الله الظالم يظلم والقاتل يقتل لأن الله أرادنا أحراراً والحريه إقتضت الخطأ، ولا معني للحرية دون أن يكون لنا حق التجربة والخطأ والصواب والإختيار الحر بين المعصية والطاعة

النبي يقول لمن يريد أن يترك ناقته توكلاً علي الله ( إعقلها وتوكل ) أي إبذل ما بوسعك أولا فثبتها في عقالها ثم توكل

الضمير هو نور وضعه الله في الفطره

معني ( لا إله إلا الله) أنه لا حسيب ولا رقيب إلا الله، هو وحده الجدير بالخشية والخوف والمراقبة، فمن كان يخاف المرض ومن كان يخاف الميكروب ومن كان يخاف عصا الشرطي وجنود الحاكم فإنه لم يقل (لا) لكل تلك الألة الوهمية ،، وإنما هو ما زال ساجداً لها وقد اشرك مع خالقه كل تلك الآلهة الآلهة المزيفه

( يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوي لهم )

Comments

Popular posts from this blog

Understanding Power: The Indispensable Chomsky

ثورة الأرض

The God Of Small Things