تاريخ التربية و التعليم
تاريخ التربية و التعليم
سعد مرسي أحمد و سعيد إسماعيل علي
واذا انتشرت دعوة من الدعوات الكبيرة في العالم، ثبت من انتشارها شيئان على الأقل، وهما أن العالم كان عند انتشارها محتاجا إليها و مستعدا لسماعها و هما شيئان مختلفان لا يذكران في معرض الترادف والتماثل، لأن الحاجة إلى الدعوة كالعلة، و الاستعداد لسماعها كالشعور بالعلة
يرتبط اسم الكتّاب في الأذهان بتعليم القرآن الكريم، مما يجعل نشأته تعود إلى ظهور الإسلام، و لكن الحقيقة غير ذلك، فقد وجد الكتّاب أولا لتعليم القراءة و الكتابة، و هذا يعني بالتالي أن نشأة الكتّاب ترجع إلى ما قبل الإسلام [...] وقد وجد الكتاب لتعليم القرآن أول ما وجد في المسجد. [...] و بعد ذلك ظهرت كتاتيب ملحقة بالمسجد وأخرى مستقلة عنه تماما.
المسجد لغة اسم لمكان السجود [...] و لما كان السجود أشرف أفعال الصلاة لقرب العبد من ربه، اشتق اسم المكان منه، فقيل مسجد ولم يقولوا مركع.

Comments
Post a Comment